زينب بنت جحش

زينب بنت جحش (ت 20 هـ) من زوجات رسول الله (ص)، كانت زوجة زيد بن حارثة تزوجته بأمر رسول الله (ص)، وبعد فترة من الزمن تكدرت العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها، وانتهى أمرهما إلى الطلاق والانفصال، بعد طلاقها من زيد تزوجها رسول الله (ص)؛ وذلك من أجل كسر العادات والتقاليد الخاطئة، التي تمنع الزواج من زوجة الابن من التبنّي.

كان زواجها من الرسول (ص) سبباً بأن يتكلَّم المنافقون حول هذا الزواج، وذكر المفسّرون أن آية الحجاب نزلت فيها، وكذلك إنّ المكانة التي حصلت عليها زينب عند رسول الله (ص)، كانت سبباً لحسد بعض زوجاته (ص)، وسبب لنزول الآيات الأولى من سورة التحريم.

من خصوصياتها أنها كانت كثيرة التصدق في حياتها، وعند مماتها لم تترك درهماً ولا ديناراً. توفيت سنة 20هـ، وهي في 53 من عمرها، ودفنت في البقيع.

اسمها ونسبها
اسمها: كان اسمها الأول بَرَّة، وبعد الزواج من رسول الله (ص) سماها زينب.[١]

أبوها: جحش بن رئاب بن يعمر بن صبيرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.[٢]

أمها: أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله (ص).[٣]

إخوتها: أبي أحمد بن جحش،[٤] وعبد الله بن جحش الذي كان من المسلمين الأوائل والمهاجرين إلى الحبشة والمدينة،[٥] وقتل في معركة أحد،[٦] وعُبَيد الله بن جحش، الذي هاجر مع زوجته أم حبيبة إلى الحبشة، ثم ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية وبقي بالحبشة،[٧] وحمنة بنت جحش زوجة مصعب بن عمير،[٨] فقتل عنها يوم أحد،[٩] فتزوجها طلحة بن عبيد الله.[١٠]

ولادتها
لا يوجد تاريخ دقيق في سنة ولادتها، ولكنها ماتت في زمن عمر بن الخطاب[١١] وذلك سنة 20 هـ،[١٢] فذكرت بعض المصادر التاريخية أنها كانت تبلغ من العمر 53 سنة حين وفاتها،[١٣] فعلى هذا الأساس كانت ولادتها من المحتمل في سنة 33 قبل الهجرة.[١٤]

هجرتها
تعتبر زينب بنت جحش وأفراد عائلتها من أوائل المهاجرين إلى المدينة،[١٥] ولما خرج بنو جحش بن رئاب من دارهم في مكة،[١٦] فجاوز أبو سفيان بن حرب الدار، فباعها إلى عمرو بن علقمة.[١٧]

خصوصياتها
من خصوصياتها أنها كانت كثيرة التصدق في حياتها، وعند مماتها لم تترك درهماً ولا ديناراً،[١٨] قال رسول الله (ص) يوماً وهو جالس مع نسائه: ”أطولكن باعاً أسرعكنّ لحوقاً بي“. فكُنّ يتطاولن إلى الشيء (أي يتصدقن بالشيء)، وكانت زينب تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله،[١٩] وأثنت عليها عائشة وقالت عنها: بأنها حميدة متعبدة مفزع اليتامى والأرامل،[٢٠] وهي أحب زوجات رسول الله (ص) من بعدي.[٢١]

بعدما شكل عمر بن الخطاب الديوان،[٢٢] عين إلى زينب في كل سنة 12000 درهماً من بيت المال فتتصدق به إلى أهل رحمها والمحتاجين والفقراء،[٢٣] وتقول: اللهم لا يدركني قابل هذا المال فإنه فتنة،[٢٤]، ولم تستلمه إلا سنة واحدة ثم ماتت.[٢٥]

ذكر الطبري في تاريخه عن هشام بن محمد، عن أبي مخنف، قال: حدثنا الصقعب ابن زهير، عن فقهاء أهل الحجاز، أن رسول الله (ص) وجع وجعه الذي قبض فيه فِي آخر صفر فِي أيام بقين منه، وهو فِي بيت زينب بنت جحش.[٢٦]

روايتها
تعتبر زينب من رواة حديث رسول الله (ص)،[٢٧] ونقل عنها مسلم والبخاري حديثين في صحيحيهما.[٢٨] وروى عنها الحديث: القاسم بن محمد بن أبي بكر، وكلثوم بن المصطلق الخزاعي، وابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش، ومولاها مذكور، وزينب بنت أبي سلمة ربيبة النبي (ص)، وأم حبيبة بنت أبي سفيان زوجة الرسول (ص).[٢٩]

زواجها من رسول الله (ص)

زواج زينب من زيد
تزوجت زينب قبل رسول الله (ص) زيد بن حارثة؛[٣٠] وذلك بأمر رسول الله (ص)، عندما أحس بحاجة زيد إلى الزواج، فأمره بخطبة بنت عمته زينب، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة،[٣١] فنزلت الآية الكريمة: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾[٣٢] فأخبرت زينب النبي (ص) بقبولها بهذا الزواج، نزولا عند رغبة الرسول وتسليماً لحكم الله تعالى،[٣٣] وأراد رسول الله (ص) بهذا الزواج وبأمر من الله تعالى كسر العادات والتقاليد الخاطئة والتي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة.[٣٤]

طلاقها من زيد
بعد فترة من الزمن تأثرت العلاقة الزوجية بين زينب وزيد، وانتهى أمرهما إلى الطلاق والانفصال،[٣٥] فقال له رسول الله (ص) «أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ».[٣٦] رغم المحاولات التي قام بها رسول الله (ص) لمنع وقوع الطلاق، فلم تؤثر نصائحه (ص) في زيد فوقع الطلاق.[٣٧]

زواجها من رسول الله (ص)
بعد أن مضى على طلاق زينب فترة قرر النبي (ص) أن يتزوج ابنة عمته زينب، فكان النبي يخشى العادات والتقاليد التي تُحرم زواج الرجل من زوجة ابنه من التبني لاعتباره أبناً حقيقيا في ذلك المجتمع، وإلى هذه الحقيقة أشار القرآن الكريم في سورة الأحزاب الآية 37.[٣٨]

إن زواج النبي (ص) من زينب إنما كان بأمر من الله تعالى،[٣٩] كما تشهد بذلك تتمة الآية السابقة من سورة الأحزاب الآية 37.[٤٠] كان زواج النبي (ص) بزينب في ذي القعدة سنة 5 هـ، بعد غزوة بني قريظة، وخرجت مع رسول الله (ص) في اثنتين من غزواته وهما خيبر وحنين،[٤١] وخرجت معه في حجة الوداع، وكانت زوجات النبي يحججن بعدّه إلا زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة، قالتا: «لا تحركنا دابة بعد رسول الله (ص)».[٤٢]

كلام المنافقين
تكلَّم المنافقون في زواج رسول الله (ص) من زوجة زيد بعد طلاقها منه، فقالوا: «حرَّم محمد نساء الولد، وقد تزوَّج امرأة ابنه».[٤٣] فنزل قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾[٤٤] وقال تعالى:﴿ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾،[٤٥]

هناك قصص مختلَقة افتعلها الأعداء، حيث انهم حَوَّروا موضوع زواج النبي (ص) من زينب وذكروها كقصة غرامية،[٤٦] لكن الآلوسي و الفخر الرازي كذّبا ما نقله أولئك المؤرخون وأثبتا بأن تلك المنقولات ليست إلا أكاذيب واضحة وأخبار مدسوسة لا أساس لها من الصحة والواقع.[٤٧]

نزول آيات الحجاب

ذكر المفسّرون أن آية الحجاب نزلت في زينب بنت جحش، وذلك لما تزوجها رسول الله (ص) ودعا الناس إلى الطعام، فتفرق القوم بعد الطعام، إلاّ ثلاثة نفر بقوا في بيت النّبي وكانوا مشغولين بالحديث، والرسول يدخل ويخرج ويستحي منهم،[٤٨] فنزلت هذه الآية[٤٩] وذكروا أنّ الآية 58 و59 من سورة الأحزاب أشارة كذلك إلى مسألة الحجاب.[٥٠] إنّ المكانة التي حصلت عليها زينب عند رسول الله (ص)، كانت سبباً لحسد بعض زوجاته (ص)،[٥١] وسبب لنزول الآيات الأولى من سورة التحريم.[٥٢]


وفاتها
توفيت زينب بنت جحش سنة 20 هـ،[٥٣] وهي في 53 من عمرها، وهي أول نساء النبي (ص) لحوقاً به.[٥٤] ونقل ابن سعد والذهبي، عندما توفيت زينب أمر الخليفة الثاني أن لا يشترك في تشيیع جنازتها، إلا من كان من أرحامها، حفاظاً على حرمتها؛[٥٥] وذلك لأن التابوت كان مكشوفاً،[٥٦] فقالت أسماء بنت عميس: ألا أريك شيئاً رأيتهُ في الحبشة حيث كان يجعلون لنسائهم نعشاً، ففعلت أسماء مثل مافعلوا، فجعلت نعشاً وغشته ثوباً، فقال: الخليفة لما رآه: نعم خباء الظّعينة، فأمر منادي ينادي الناس بالأشتراك بتشيیعها.[٥٧]

لم تكن هذه الطريقة من النعش هي الأولى لزينب بنت جحش؛[٥٨] ولكن أول من جعل لها النعش على هذه الطريقة هي فاطمة الزهراءعليها السلام حيث قالت لأسماء: يا أسماء، إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء، أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوباً؛ [٥٩] ولكن بما أنه لم تشيّع السيدة الزهراء تشيیعاً علنياً، لذلك ذكروا أن أول من شُيع بهذه الطريقة هي زينب بنت جحش.[٦٠]

دفنت في البقيع،[٦١] وقد صلى عليها عمر بن الخطاب صلاة الميت،[٦٢] وأنزلها في قبرها ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش وأسامة بن زيد وعبدالله بن أبي أحمد بن جحش وابن أختها محمد بن طلحة بن عبيد الله،[٦٣] وكان دفنها في يوم حار، فأمر عمر بجعل فسطاطا (خيمة) على قبرها.[٦٤] وقد بيع منزلها بعد وفاتها للوليد بن عبدالملك حين عزم على توسعة المسجد النبوي بخمسين ألف درهم.[٦٥]

الهوامش

 

1. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1849؛ محب الدين الطبري، السمط الثمين، ص 172؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 8، ص 154.
2. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 101؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1849؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 9، ص 242؛ المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 184.
3. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 101؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1849؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 9، ص 242.
4. المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 184.
5. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 878.
6. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 878.
7. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 877 ـ 878.
8. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 69.
9. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 69.
10. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 69.
11. المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 185.
12. المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 185.
13. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 115.
14. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 115؛ ابن الجوزي، صفة الصفوة، ج 1، ص 326.
15. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 80؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 324؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 443.
16. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 346.
17. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 346.
18. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 90.
19. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 85 ــ 86؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1850.
20. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 87؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1851.
21. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 87؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1851.
22. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 85 ــ 86.
23. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 85 ــ 86.
24. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 85 ــ 86.
25. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 85 ــ 86؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج 2، ص 214، فذكر إنه أرسل هذا المبلغ من المال لكل نساء النبي إلا جويرية وصفية، فقرر لكل واحدة نصف ذلك.
26. الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 187.
27. الطبراني، المعجم الكبير، ج 24، ص 51 ــ 57.
28. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 474 ــ 475.
29. المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 184.
30. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1849؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 434.
31. الطبراني، المعجم الكبير، ج 24، ص 39.
32. الأحزاب: 36.
33. الطبراني، المعجم الكبير، ج 24، ص 39.
34. الطبراني، المعجم الكبير، ج 24، ص 39؛ الاصفهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 51.
35. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1849؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 434.
36. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 434.
37. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1849؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 434.
38. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 926؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 85.
39. الطبراني، المعجم الكبير، ج 24، ص 39.
40. الطبراني، المعجم الكبير، ج 24، ص 39.
41. الواقدي، المغازي، ج 3، ص 926؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 85.
42. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 44.
43. الصفدي، الوافي بالوفيات، ج 15، ص 39.
44. الأحزاب: 40.
45. الأحزاب: 5.
46. الزمخشري، الكشاف، ج 3، ص 540؛ البغوي، تفسير البغوي، ج 3، ص 641.
47. الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 22، ص 35؛ الآلوسي، روح المعاني، ج 11، ص 204.
48. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 105 ــ 107؛ الطبراني، المعجم الكبير، 24 ــ ص 46 ــ 50؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 10، ص 460 ــ 461.
49. الأحزاب: 53.
50. ابن أبي زمنين، ج 3، ص 410 ــ 412.
51. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 107.
52. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 107؛ البخاري، صحيح البخاري، ج 6، ص 166 ــ 167؛ مسلم، صحيح مسلم، ج 4، ص 184 ــ 185.
53. المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 185.
54. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1850 ــ 1852؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 115؛ الطبراي، المعجم الكبير، ج 24، ص 38.
55. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 111؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 212 ــ 213؛ ابن قتبية، المعارف، ص 555.
56. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 111؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 212 ــ 213؛ ابن قتبية، المعارف، ص 555.
57. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 111؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 212 ــ 213؛ ابن قتبية، المعارف، ص 555.
58. الكليني، الكافي، ج 3، ص 251؛ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 194؛ أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 43.
59. الكليني، الكافي، ج 3، ص 251؛ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 194؛ أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 43.
60. ابن قتيبة، المعارف، ص 555؛ الطبرسي، أعلام الورى، ج 1، ص 278؛ محب الدين الطبري، السمط الثمين، ص 181.
61. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 109.
62. المزي، تهذيب الكمال، ج 35، ص 185.
63. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 109 ــ 114؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 436.
64. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 112 ــ 113؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 436؛ ابن حبيب البغدادي، المحبر، ص 88.
65. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 90.