الميزاب:
لم يكن في القديم ميزاب للكعبة، وبعد ٣٥ سنة من ولادة النبي (صلّى الله عليه وآله) وضعت قريش ميزاباً صنعته من الخشب على سطح الكعبة لنزول ماء المطر منه.. والميزاب الحالي طوله (٧٥،١م) ويقال له ميزاب الرحمة مصنوع من الذهب.. إهداء السلطان عبد الحميد العثماني وذلك في سنة (١٢٧٠)هجرية، ويستحب الدعاء والصلاة تحت الميزاب في حجر إسماعيل وهو من أمكنة استجابة الدعاء.. وروي عن الإمام الباقر أنه كان ينظر إلى الميزاب أثناء الطواف ويقرأ هذا الدعاء: ( اللهم اعتق رقبتي من النار، وأوسع علي من رزقك الحلال، وادرأ عني شرّ فسقة الجن والإنس، وأدخلني الجنة برحمتك ).. وروي أن الدعاء تحت الميزاب لا يرد.