المِعجَن:
هـو حفـرة صغيـرة كانـت ملاصقـة لجـدار الكعبـة بيـن بـاب الكعبـة والركن العراقـي، وكان نبيّنـا ابراهيـم (عليه السلام) يُجمِّـعُ فيهـا المـوادّ اللازمة لبنـاء الكعبـة، وهــي أيضــاً المــكان الــذي صلّــى فيه جبرائيــل، فقــد صلّى جبرائيل بالنبــيّ (صلّى الله عليه وآله) الصلــوات الخمــس فــي هــذا المــكان حيــن فرضهــا الله عزّ وجــل ّ على أمّتـه، وذلـك صبيحـة ليلـة المعـراج، وكانـت أوّل صـلاة فريضـة أُقيمـت عنـد الكعبـة، وهـي أيضـاً المـكان الـذي صلّى فيـه النبـي (صلّى الله عليه وآله) يـوم الفتـح بعـد خروجـه مـن الكعبـة. وقد سُدَّت هذه الحفرة لتعثر الناس بها أثناء الطواف.
قـال ابـن عبّـاس رضـي الله عنـه: إن مـا بيـن الحِجـر والبـاب لا يقـوم فيـه إنسـان فيدعـو الله تعالـى بشـيء إلّا رأى فـي حاجتـه بعـض الـذي يحـب.