1. التلفّظ بالنيّة ليس شرطاً في صحة الإحرام.

2. تأخير التلبية عن عقد الإحرام مستحبٌّ على التفصيل المذكور في المسألة (185) من رسالة مناسك الحج.

3. إذا أراد الإتيان بالدعاء المستحبّ الذي يكون بعد التلبية الواجبة فيقول في عمرة التمتّع: (لبّيك بحجّة وعمرة معاً لبّيك). ويقول في العمرة المفردة رجاءً: (لبّيك بعمرة مفردة لبّيك). ويقول في الحجّ رجاءً: (لبّيك بحجّة لبّيك).

4. إذا أحرم شخص من جدّة جهلاً معتقداً بجواز الإحرام منها لحجّ أو عمرة ثمّ علم بأنّها ليست ميقاتاً قبل أعمال العمرة أو بعدها فتجري عليه الصور الأربع المذكورة في المسألة (169) من رسالة مناسك الحجّ.

5. إذا شكّ في الإتيان بالتلبية بعد خروجه من مسجد الشجرة وما زال في ذي الحُليفة فيلزمه الاعتناء بشكّه على الأحوط وجوباً؛ فإنّ المكان الذي تجري فيه قاعدة التجاوز هاهنا هو بعد التجاوز عن ذي الحُليفة على الأحوط وجوباً.

6. يجوز الإحرام للحجّ من مكّة المكرّمة من منطقة العزيزيّة والششة ونحوهما مع صدق اسم مكّة عليها، والأحوط الأولى الإحرام من مكّة القديمة، وأفضل مواضعها المسجد الحرام.

7. إذا دخل شخص مكة المكرمة لعمرة مفردة في أشهر الحجّ (ذي القعدة مثلاً) وبعد إتمامها أراد الإحرام لعمرة التمتّع فالأحوط وجوباً أن يخرج إلى أحد المواقيت فيحرم منه لها، نعم له إتيان عمرة مفردة من أدنى الحلّ فتنقلب إلى عمرة تمتّع على تفصيل سيأتي إن شاء الله تعالى .

8. بالنسبة إلى الصبيّ أو الصبيّة غير البالغين إذا وصلا إلى الميقات وأرادا أو أراد وليّهما أن يدخلا مكّة المكرّمة في العمرة المفردة بدون إحرام؛ وذلك لعدم رغبتهما أو لعدم رغبة وليّهما بأدائهم المناسك، فيجوز دخولهم إلى مكّة المكرّمة بدون إحرام، ولا شيء عليهم.

9. إذا دخل شخص مكّة بعمرة مفردة لنفسه -مثلاً- فيجوز له الإتيان بعمرة نيابة عن شخص آخر من أدنى الحلّ.

10. إذا كان شاكّاً في صحّة حجّة الإسلام السابقة، وأراد أنْ يحتاط فله أن يقصد امتثال الأمر الواقعي المتوجّه إليه فعلاً مشيراً به إلى الواقع، وإن كان لا يدري أنّه وجوبي أو استحبابي، فيحكم ببراءة ذمّته من حجّة الإسلام بالحجّ الثاني إذا كان حجّة الأوّل فاسداً في الواقع (راجع أيضاً ص104 النقطة 23).

11. إذا دخل مكّة بعمرة مفردة عن الغير نيابة وأراد الخروج من مكّة -كالذهاب إلى عرفات ونحوها- والرجوع إليها في نفس الشهر فيلزمه الإحرام لعمرة مفردة قبل الرجوع المذكور على الأحوط وجوباً.

12. إذا اغتسل المكلّف لإحرام العمرة أو الحجّ ومن ثم صلى صلاة واجبة -كصلاة العشائين مثلاً- بغسل الإحرام، وبعد الفراغ من الصلاة أحدث ولم يكن عاقداً لنيّة الإحرام بعد، فيحكم على صلاته بالصحّة حينئذٍ. ( وتجدر الاشارة الى ان المكلف لو اغتسل للاحرام ثم احدث بالأصغر ثم اعاد غسل الاحرام فيجتزئ بغسله الثاني عن الوضوء ).

13. تترتب الكفارة بعد بطلان العمرى على فرضين :

14. ورد في رسالة المناسك المسالة 220 : ( اذا جامع المتمتع .... ثم يعيدهما في العام القابل ) ، فالاعادة المذكورة بنحو الاحتياط الوجوبي وليس بنحو الفتوى .