الثالث: جعل الكعبة على يساره في جميع أحوال الطواف, فإذا استقبل الطائف الكعبة لتقبيل الأركان أو لغيره, أو ألجأه الزحام إلى استقبال الكعبة أو استدبارها, أو جعلها على اليمين فذلك المقدار لا يعد من الطواف، والظاهر أن العبرة في جعل الكعبة على اليسار بالصدق العرفي, كما يظهر ذلك من طواف النبي (ص) راكباً، والأولى المداقة في ذلك, ولاسيّما عند فتحي حجر إسماعيل وعند الأركان.