2. لا يضرّ -بل ورد استحباب- أداء الصلوات الواجبة أو المستحبّة بين قبر النبي (ص)، أو بيته وبين منبره أو قرب اسطوانة التوبة المسمّاة بـ(اسطوانة أبي لبابة)، وإن كان المصلّي سيكون متقدّماً بذلك على مرقده الشريف.
ملحوظة(3): إذا غسل شخص غسلاً مستحبّاً لدخول الحرم النبويّ -مثلاً- ثمّ صلى صلاة واجبة بذلك الغسل، ومن ثمّ أعرض عن الذهاب إلى المسجد فلا يبعد الحكم بصحّة صلاته، ولا يلزمه إعادتها. ...
ملحوظة(2): لا يبعد تداخل غسل دخول الحرم المكّي مع غسل دخول مكّة في المكانين بشرط عدم تخلّل الناقض، وكذا الحال في غسل دخول حرم المدينة مع غسل دخول المدينة المنوّرة. ...