المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله) - فوائد: تتضمّن مسائل لها صلة بالحجّ أو العمرة:

الرئيسية | | اخطاء الحاج والمعتمر | المرجع السيد علي السيستاني(دام ظله) | فوائد: تتضمّن مسائل لها صلة بالحجّ أو العمرة:

فوائد: تتضمّن مسائل لها صلة بالحجّ أو العمرة:

1. يسأل بعض الحجاج عن حكم الدجاج الموجود في المطاعم إذا كانت مستورةً من بلد غير إسلامي -البرازيل مثلاً- إلى بلدان المسلمين -بلد الديار المقدّسة مثلاً-، ولا علم لهم أنّ المستورد مسلم أو لا، ولكن الدجاج مأخوذ فعلاً من سوق المسلمين، فحكمه أنّه إذا احتمل -احتمالاً معتدّاً به- أنّ من يؤخذ في سوق المسلمين قد أحرز تذكيته على الوجه الشرعي فلا مانع منه.

2. على الحاج أن يتأكّد من أنّه لا دَين عليه يمنع من الاستطاعة، وهناك تفصيل موجود في مناسك الحج وملحقاتها يخصّ مسألة الدَين، وعلاج بعض حالاته.

ملحوظة(5)

3. إذا علم الولي أو الوصي بأصل الحجّ النيابيّ عن الميت ولم يعلما بأنّه هل أوصى بالحجّ البلدي أو لا؟ فيكفي الاستئجار عنه من الميقات.

فائدة

4. إذا كان مقتضى الاتفاق المبرم بين المرشد الديني وبين أصحاب الحملة في الحجّ والعمرة المفردة هو توجيه الحجّاج إلى مناسك حجّهم وتنبيههم على ما يقع فيها من أخطاء فوظيفته الالتزام بذلك، ولا عبرة بغضب أصحاب الحملة عليه، وإن علم أنه إذا نبههم إلى ذلك سوف يضطرّهم إلى إعادة أعمالهم، وهذا قد يكلّف أصحاب الحملة بتهيئة السير لهم وما إلى ذلك، وبالتالي يُغضب أصحاب الحملة ويتأذّون منه.

ملحوظة(3)

5. إذا دفع المعتمر في العمرة المفردة مبلغاً إلى المتعهّد وقبل السفر أراد المعتمر الاعتذار عن الذهاب لسبب ما:

ملحوظة

فائدة

6. فضل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي تشمل الامتدادات الجديدة للمسجدين إذا عدّت توسعة لهما لا إضافة مسجد أو مرفق إليهما.

ملحوظة(2)

7. لا يضرّ -بل ورد استحباب- أداء الصلوات الواجبة أو المستحبّة بين قبر النبي ص، أو بيته وبين منبره أو قرب اسطوانة التوبة المسمّاة بـ(اسطوانة أبي لبابة)، وإن كان المصلّي سيكون متقدّماً بذلك على مرقده الشريف.

8. إذا صلّى الحاجّ أو المعتمر -فريضة كانت أو نافلة- في الروضة الشريفة في المسجد النبويّ والتي تكون مفروشةً بالسجاد عادةً، وكانت الساحة الأخرى للمسجد مفروشةً بما يصحّ السجود عليه -كالمرمر ونحوه- فإن:

نقاط

9. إذا أكل أو لبس الحاجّ أو المعتمر ما يحرم على المحرم بعد غسل الإحرام وقبل نيّة الإحرام وقبل التلبية فيستحبّ له إعادة الغسل، ولكن الظاهر أنّه لا يوجب انتفاض الطهارة الحاصلة به بدلاً عن الوضوء، وإنّ كان الاحتياط الاستحبابي في محلّه.

10. فيما يلي جملة من الأغسال المستحبّة التي تكون مجزيةً عن الوضوء، وهي:

فائدة

11. يجوز للنساء استعمال حبوب منع الحمل لتأخير العادة الشهرية لأداء الأعمال ما لم يستتبع ضرراً فادحاً في الموارد الآتية:

الموارد

12. يجوز للمرأة المتزوّجة وغيرها السفر مع الحملة لغرض الحجّ أو العمرة أو زيارة الأئمة الأطهار ع بدون محرم إذا كانت مأمونة على نفسها، وإلا لم يجز.

13. لا بأس للرجل المحرم أن يكشف ا لكتف الأيمن في لباس الإحرام -كما يفعله بعض العامّة-، وإن كان الأولى لبسهما على الطريق المألوف (المتعارف).

14. من كان له كيس يتجمع فيه البول أو الغائط بسبب عملية جراحية تغيّر فيها مجرى البول أو الغائط، أو بسبب سلس البول أو لكونه مبطوناً، فيجوز له أن يدخل المسجد الحرام للحجّ أو العمرة، أو مسجد النبي ص، أو العتبات المقدّسة للمعصومين ع، أو المساجد الأخرى للزيارة، أو للصلاة، أو لغيرها مع الأمن من التلويث وعدم الهتك.

ملحوظة

15. لا بأس بأخذ شيء يسير من الحجارة المفتتة من جبل الصفا وجبل المروة ونقلها من مكّة إلى بلده مع العلم أنّها تُكنس وتُرمي إذا لم يكن خلاف التقيّة ولم يستلزم الإضرار بسمعة المذهب.

16. المراد بمقام إبراهيم ع هو خصوص الصخرة التي عليها أثر القدمين المباركين.

17. الظاهر أن دفن الزهراء ع كان في البيت، وإذا أريد زيارتها في المواضع الثلاثة (الروضة + مقبرة البقيع + منزلها) فيأتي بها رجاءًا (برجاء المطلوبية).

18. لا يجب خلع الحذاء عند الدخول إلى البقيع الشريف لزيارة الأئمة ع.

20. يجوز السجود -اختياراً- على البلاط (المرمر) المستعمل في أرضية المسجد الحرام والمسجد النبوي في فرضين:

الفرضين

21. الطواف بالبيت أكثر ثواباً من الصلاة(*) في المسجد الحرام بالنسبة إلى غير أهل مكّة -كالعراقي مثلاً-.

هامش

22. ورد ذكر الجاهل القاصر والمقصّر في هذا الكتاب وغيره، وعليه فلا يعدّ الجاهل المعتقد بالخلاف [كما هو الحال في كثير من الناس] جاهلاً قاصراً في مطلق الأحوال، بل إنّما يعدّ قاصراً فيما إذا لم يقصّر في مقدّمات حصول الجزم بالخلاف، وإلا فهو جاهل مقصّر، كمن لا يتعلّم فيؤدي ذلك به إلى الاعتقاد بما هو خلاف الواقع(*).

هامش

23. الفرق بين (نيّة امتثال الأمر الواقعي المتوجّه إليه) وبين (نيّة عمّا في الذمّة)، أن متعلّق النيّة في الأول امتثال الأمر الشرعي الأعمّ من الواجب أو المستحبّ.

فائدة

24. يكره كراهة شديدة أخذ لقطة الحرم، وينبغي للحاج أو المعتمر إذا وجد مالاً ضائعاً في الحرم أن لا يمدّ يده إليه، فإن أخذها ففيه تفصيل مذكور في مناسك الحجّ المسألة (282).

25. الذنوب التي يغفرها الله تعالى للحاج في موسم الحجّ، وكذلك في العمرة المفردة والزيارات، لا تشمل مظالم العباد.

فائدة

26. إن شرف مكّة المكرّمة وعظيم حرمتها يجعل أصغر الذنوب كبيراً فيها في عقابه عند الله(عز وجل) كما ورد ذلك في الكتاب الكريم وسنّة أهل البيت ع. فعلى الناسك حاجّاً كان أو معتمراً أن ينتبهوا إلى ذلك، ويدركوا عظمة المسؤولية الشرعية، ويتّقوا العذاب الأليم، وقد كان جملة من الأخيار يخشون من استيطان مكّة وسكناها مخافة ذلك.

27. ورد في مناسك أكثر الفقهاء وغيرها ما يتعلّق بـ(آداب مكّة المعظّمة) فينبغي للناسك -حاجّاً كان أم معتمراً- إتيانها ولو بعضاً منها؛ فإنّها فرصة قد لا تتكرّر لكثير من المؤمنين.

ملحوظة

28. يستحب للرجل توفير شعر الرأس واللحية من أوّل شهر ذي القعدة لمن أراد الحجّ، وقبل شهر واحد لِمَن أراد العمرة المفردة.

29. يستحب لِمَنْ أراد الخروج من مكّة المكرّمة -حاجّاً كان أم معتمراً- أن يطوف طواف الوداع، ويستحبّ له أيضاً الخروج من باب الحنّاطين، ويقع قبال الركن الشامي، ويطلب من الله تعالى التوفيق لرجوعه مرّة أخرى.

فائدة

30. يستحب للحاج أن يشتري التمر ويتصدّق به، ففي الخبر الصحيح عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال: ينبغي للحاج إذا قضى مناسكه وأراد أن يخرج ليبتاع بدرهم تمراً يتصدّق به فيكون كفّارة لما لعلّه دخل عليه في حجّه من حكّ أو قلة سقطت أو نحو ذلك.

31. لا يجب على المكلّف الاستهلال -سواء لشهر رمضان أو شوال أو ذي الحجة وغيرها- باستثناء موردين:

الموردين

32. في الاحتياطات الوجوبية يمكن الرجوع فيها إلى فقيه آخر، فإذا كان هناك من يفتي بعدم الجواز، وآخر يفتي بالجواز، فاختيار من يفتي بالجواز منوط بعدم إحراز أعلمية من يفتي بعد الجواز في أطراف شبهة الأعلمية.

فائدة