الرئيسية |
|
جامع فتاوى الحج و العمرة |
منى وواجباتها |
2 - الذبح أو النحر في منى |
(مسألة 382): الأحوط أن يكون الذبح أو النحر يوم العيد، ولكن إذا تركهما يوم العيد لنسيان أو لغيره من الأعذار، أو لجهل بالحكم لزمه التدارك إلى آخر أيام التشريق، وإن استمر العذر جاز تأخيره إلى آخر ذي الحجة، فإذا تذكر أو علم بعد الطواف وتداركه لم تجب عليه إعادة الطواف وإن كانت الإعادة أحوط، وأما إذا تركه عالماً عامداً فطاف فالظاهر بطلان طوافه، ويجب عليه أن يعيده بعد تدارك الذبح.
(مسألة 382): الأحوط أن يكون الذبح أو النحر يوم العيد، ولكن إذا تركهما يوم العيد لنسيان أو لغيره من الأعذار، أو لجهل بالحكم لزمه التدارك إلى آخر أيام التشريق، وإن استمر العذر جاز تأخيره إلى آخر ذي الحجة، فإذا تذكر أو علم بعد الطواف وتداركه لم تجب عليه إعادة الطواف وإن كانت الإعادة أحوط، وأما إذا تركه عالماً عامداً فطاف فالظاهر بطلان طوافه، ويجب عليه أن يعيده بعد تدارك الذبح.
وإن قدمه على الرمي جاهلاً أو ناسياً صح، ولم يحتج إلى الإعادة وإن قدمه عليه عامداً وملتفتاً بوجوب البدء بالرمي أولاً، فالأحوط إعادته بعد أن يرمي، وإن كان الأقوى عدم وجوب الإعادة. ...
الاحوط ان يكون الذبح او النحر يوم العيد، وإن كان الأقوى جواز تأخيره إلى آخر أيام التشريق, والأحوط وجوباً عدم الذبح في الليل مطلقاً حتى الليالي المتوسطات من ايام التشريق, إلا للخائف. ...
يجب الذبح أو النحر يوم الأضحى، فإن أخَّر ذبح يوم الحادي عشر, أو الثاني عشر على الأحوط وجوباً، فإن لم يفعل ففي الثالث عشر, فإن لم يفعل ذبح إلى آخر ذي الحجة، ولو ذبح بعد الثالث عشر ...