الرئيسية |
|
جامع فتاوى الحج و العمرة |
أحكام المصدود |
تابع (2/ مسألة 440): وإن كان مصدوداً عن مناسك منى خاصة دون دخول مكّة - فوقتئذٍ - إن كان متمكناً من الاستنابة فيستنيب للرمي والذبح, ثمّ يحلق أو يقصر ويتحلل, ثمّ يأتي ببقية المناسك, وإن لم يكن متمكناً من الاستنابة فالظاهر أن وظيفته في هذه الصورة أن يودع ثمن الهدي عند من يذبح عنه, ثمّ يحلق أو يقصر في مكانه فيرجع إلى مكّة لأداء مناسكها, فيتحلل بعد هذه كلها عن جميع ما يحرم عليه حتّى النساء من دون حاجة إلى شيء آخر, وصح حجه, وعليه إعادة الرمي في السنة القادمة على الأحوط.
تابع (2/ مسألة 440): وإن كان مصدوداً عن مناسك منى خاصة دون دخول مكّة - فوقتئذٍ - إن كان متمكناً من الاستنابة فيستنيب للرمي والذبح, ثمّ يحلق أو يقصر ويتحلل, ثمّ يأتي ببقية المناسك, وإن لم يكن متمكناً من الاستنابة فالظاهر أن وظيفته في هذه الصورة أن يودع ثمن الهدي عند من يذبح عنه, ثمّ يحلق أو يقصر في مكانه فيرجع إلى مكّة لأداء مناسكها, فيتحلل بعد هذه كلها عن جميع ما يحرم عليه حتّى النساء من دون حاجة إلى شيء آخر, وصح حجه, وعليه إعادة الرمي في السنة القادمة على الأحوط.
وإن كان مصدوداً عن مناسك منى خاصة، لم تجر عليه أحكام المصدود، فإنه في هذه الحالة إن كان متمكناً من الاستنابة فيستنيب للرمي والذبح في منى، ثم يحلق أو يقصر في مكانه ويرسل شعره إليها، وبذلك يتحلل ...
وإن لم يكن متمكناً من الاستنابة, فإن استطاع الإتيان بها خلال شهر ذي الحجة بنفسه أو بنائبه فهو, وإلاّ اتى بها بنفسه أو بنائبه في العام القادم, وإن علم بعدم تمكنه من ذلك فالظاهر أن وظيفته في ...
إن منع من مناسك منى بعد الوقوفين, فإن قدر على الإتيان بمناسك مكّة استناب في رمي جمرة العقبة والذبح, ثمّ حلق أو قصر, ولو تعذرت الاستنابة ففي صحة حجه وعدمها إشكال. ...
إن كان متمكناً من الاستنابة استناب, وحلق وأرسل شعره إلى منى, وإن لم يكن متمكناً من الاستنابة جاز له أن يذبح في خارج منى كمكّة أو غيرها ثمّ يأتي بمناسك مكّة ثمّ يحل. وأما وجوب الرمي فهو ...
يحلق أو يقصر, ويبعث بشعره إلى منى مع الإمكان ويأتي ببقية المناسك. وإن لم يكن متمكناً من الاستنابة سقط عنه الذبح والنحر فيصوم بدلاً عن الهدي, كما يسقط عنه الرمي أيضاً وإن كان الأحوط إستحباباً الإتيان به ...