الرئيسية |
|
جامع فتاوى الحج و العمرة |
صلاة الطواف |
(مسألة 331): إذا كان في قراءة المصلي لحن، فإن لم يكن متمكناً من تصحيحها فلا إشكال في اجتزائه بما يتمكن منه في صلاة الطواف وغيرها، وأما إذا تمكن من التصحيح لزمه ذلك، فإن أهمل حتّى ضاق الوقت عن تصحيحها فالأحوط أن يأتي بصلاة الطواف حسب إمكانه، وأن يصليها جماعة، ويستنيب لها أيضاً.
(مسألة 331): إذا كان في قراءة المصلي لحن، فإن لم يكن متمكناً من تصحيحها فلا إشكال في اجتزائه بما يتمكن منه في صلاة الطواف وغيرها، وأما إذا تمكن من التصحيح لزمه ذلك، فإن أهمل حتّى ضاق الوقت عن تصحيحها فالأحوط أن يأتي بصلاة الطواف حسب إمكانه، وأن يصليها جماعة، ويستنيب لها أيضاً.
إذا كان متمكناً من ذلك، ولكنه إذا تماهل وتسامح ولم يقم بتصحيحها حتى ضاق الوقت معه، فالأظهر أن يصليها بما يتمكن ويعيدها بنية القربة المطلقة جماعة إن أمكن، وإلا فعليه أن يجمع بين الصلاة فرادى والاستنابة. نعم ...
إن لم يتمكن من التصحيح أجزأه قراءة الحمد على الوجه الملحون إن كان يحسن مقداراً معتداً به منها، وإلاّ فالأحوط وجوباً أن يضم إلى قراءته الملحونة شيء يحسنه من سائر القرآن، وإلاّ فالتسبيح. وإذا ضاق الوقت عن ...
فإن تماهل فالأظهر أن يصليها جماعة إن أمكن, وإلاّ فعليه الجمع بين الصلاة فرادى والإستنابة. وإذا كان الخطأ في غير القراءة تخير بين أن يصليها بنفسه أو الإستنابة، وإذا عجز عن تصحيحها فوظيفته أن يصليها حسب إمكانه، ...