المرجع الديني سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله )
01/08/2017 16:53:00 |
8/ذو القعدة/1438|عدد القراءات : 229

إن لم يتمكن من التصحيح أجزأه قراءة الحمد على الوجه الملحون إن كان يحسن مقداراً معتداً به منها، وإلاّ فالأحوط وجوباً أن يضم إلى قراءته الملحونة شيء يحسنه من سائر القرآن، وإلاّ فالتسبيح. وإذا ضاق الوقت عن تعلم جميعه فإن تعلم بعضه بمقدار معتد به قرأه، وإن لم يتعلم بعضه أيضاً قرأ من سائر القرآن بمقدار يصدق عليه قراءة القرآن عرفاً، وإن لم يعرف أجزأه أن يسبح. هذا في الحمد وأما السورة فالظاهر سقوطها عن الجاهل بها مع العجز عن التعلم، وهذا حكم من لم يتمكن من القراءة الصحيحة وإن كان ذلك بسوء إختياره، نعم الأحوط الأولى في هذا الفرض أن يجمع بين الإتيان بالصلاة على الوجه المتقدم والإتيان بها جماعة, والإستنابة لها.