الرئيسية |
|
جامع فتاوى الحج و العمرة |
واجبات الطواف |
الثالث: جعل الكعبة على يساره في جميع أحوال الطواف, فإذا استقبل الطائف الكعبة لتقبيل الأركان أو لغيره, أو ألجأه الزحام إلى استقبال الكعبة أو استدبارها, أو جعلها على اليمين فذلك المقدار لا يعد من الطواف، والظاهر أن العبرة في جعل الكعبة على اليسار بالصدق العرفي, كما يظهر ذلك من طواف النبي (ص) راكباً، والأولى المداقة في ذلك, ولاسيّما عند فتحي حجر إسماعيل وعند الأركان.
الثالث: جعل الكعبة على يساره في جميع أحوال الطواف, فإذا استقبل الطائف الكعبة لتقبيل الأركان أو لغيره, أو ألجأه الزحام إلى استقبال الكعبة أو استدبارها, أو جعلها على اليمين فذلك المقدار لا يعد من الطواف، والظاهر أن العبرة في جعل الكعبة على اليسار بالصدق العرفي, كما يظهر ذلك من طواف النبي (ص) راكباً، والأولى المداقة في ذلك, ولاسيّما عند فتحي حجر إسماعيل وعند الأركان.
والمقصود من وضع الكعبة على اليسار تحديد وجهة سير الطائف أي أن حركته الدائرية تكون عكس حركة عقرب الساعة، ولا يجب عليه أن ينحرف كتفه الأيسر عند مروره بالأركان لكي يكون محاذياً لبناء الكعبة، فإن هذه التدقيقات ...
فلو استقبل الكعبة أو استدبرها أو جعلها على اليمين لا يعد ذلك المقدار من الطواف, فيرجع بمقدار ما فاته, ويستمر ولا يجب أن يرجع متقهقراً وإن كان أحوط مع الإمكان. ...
جعل الكعبة على اليسار على الأحوط وجوباً.ولا تجب المداقة في ذلك فلا يضر الإنحراف اليسير خصوصاً عند المرور باركان الكعبة كما لا بأس بالانحراف المعتد به عند استلام الحجر الأسود باليمين وان صادف السير خطوات قليلة حال ...