المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض (دام ظله )

| |عدد القراءات : 137
المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اسحاق الفياض (دام ظله )
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

ونريد بها أن تتوفر فيها العناصر التالية:

 

1 - قصد القربة.

 

2 - قصد الإخلاص.

 

3 - قصد الاسم الخاص المميز له شرعاً.

 

ولا يجب التلفظ بالنية, بل يكفي وجودها في القلب، ويعتبر أن تكون النية بتمام عناصرها مقارنة للطواف, بتمام أشواطه من الابتداء إلى الانتهاء, وهذا ليس بمعنى أن لا تتقدم عليه، بل بمعنى أن لا تتأخر عن أوّل جزء من أجزائه، كما أن المراد من المقارنة ليس بمعنى أنه يجب أن يكون الطائف منتبهاً إلى نيته انتباهاً كاملاً كما لو كان في الأولى، بل بمعنى أنه إذا نوى وبدأ الطواف، ثمّ ذهل عن نيته ,وواصل طوافه على هذه الحالة من الذهول صح, شريطة أن تكون النية كامنة في أعماق نفسه على نحو لو سأله سائل ماذا تفعل لانتبه فوراً إلى أنه يطوف قربة إلى الله تعالى.