ولو ذكرها بعد خروجه من مكّة بمسافة قصيرة رجع إلى المسجد الحرام وصلاها في محلها، أو يستنيب من يصليها, والأحوط وجوباً أن تكون الإستنابة مع عدم تمكنه من الرجوع، وأما لو ذكرها بعد خروجه بمسافة طويلة عرفاً, أو وصل إلى بلده صلاها في أيّ موضع ذكرها, ولا يجب عليه الرجوع بنفسه وإن تمكن من ذلك، أو إستناب من يصليها عنه. وكذلك الحال إذا كان التفاته بعد فوت الوقت.