منزل خديجة(ع)

| |عدد القراءات : 157
منزل خديجة(ع)
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

منزل خديجة(ع):

 الذي كان رسول الله (ص) يسكُنُهُ معها، وفيه وُلِدَ أولادُها منه (ص)، وفيه تُوفِّيت.. وفي هذا البيت نزل جبرائيل (عليه السلام) مراراً، وفيه كانت ليلة المبيت التي فدى فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) رسول الله (ص). راجع "هداية الناسكين"،ص241، ومعالم مكة والمدنية، ص 117. 

 وبقي فيه رسولُ الله صلى الله عليه واله حتى هاجر. ويُعرف "بمولد فاطمة الزهراء".

 قال الفقيه الطبري في كتابه "القِرى لقاصد أُمّ القرى" صفحة 664: هو أفضل موضع بمكة بعد المسجد الحرام.

 ويقع في هذه الأيام، بحي القشاشيَّة في "زقاق الصوغ" (كان يُعرف بزقاق العطارين) ويُمكن الذهاب إليه إذا خرجت من الحرم الشريف من "باب النَّبي صلى الله عليه واله" وهو معروف.

 ويُنزل إلى هذه الدار المباركة بدرج، لأنَّها أخفض من الطريق، لتصل إلى مصطبة مرتفعة عن الأرض نحو ثلاثين سنتيمتراً، طولها عشرة أمتار وعرضها أربعة أمتار، وعلى يمينها بابٌ صغير، بدرجتين، إلى ممَّر عرضه مترين، وفيه ثلاثة أبواب:

 أ ـ الباب الأول على اليسار لغرفة صغيرة، طولها ثلاثة أمتار، وعرضها أقلُّ من ذلك، وهذا مكان عبادته صلى الله عليه واله، وفيه كان ينزل الوحي عليه. وعلى يمين الداخل، مكانٌ منخفض عن الأرض، يقولون إنَّه كان محلَّ وضوئه (صلى الله عليه واله).

 ب- الباب الثاني المقابل، يُدخِل إلى مكان واسع، طوله ستة أمتار وعرضه أربعة، وهو المكان الذي كان قريش، أو بني هاشم... ونُقل عن رسول الله صلى الله عليه واله عنها قولُه: "نِعْمَ المقبرة هذه".

 وقال (ص): "يبعث الله عزَّ وجلَّ من هذه البقعة، أو من هذا الحرم كلِّه، سبعين ألفاً، يدخلون الجنَّة بغير حساب، يشفع كلُّ واحدٍ منهم في سبعين ألفاً، وجوههم كالقمر ليلة البدر".

 وفي هذه المقبرة، آباءُ وأجدادُ النَّبي (ص) كقصي بن كلاب الذي كان مُطاعاً ومضيافاً ويُطعم الحجيج في الموسم، وكان بيده أمور الكعبة ومفتاحها.