دار الحارث بن عبد المطلب عمِّ النَّبي(ص): 

حيث كانت الدعوة الجهرية الأولى للإسلام، ومن هذه الدار انطلق إلى العالم، عندما دعا النَّبي (ص) قمه... ومما قال لهم: "إنَّ الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، وإنِّي لا أملك لكم من الدنيا منفعة، ولا من الآخرة نصيباً، إلاَّ أن تقولوا لا إله إلاَّ الله". ^{راجع تمام القصة في "معالم مكة والمدينة" للشيخ يوسف رغدا، ص187، والحديث مروي في تفسير الطبري، وتفسير الثَّعلبي، وذكره النسائي في الخصائص، وصاحب السيرة الحلبيَّة.}

تقع هذه الدار، خلف الصفا والمروة، في شِعب بني هاشم... لكنَّها هُدمت منذ سنوات.

ومكان ولادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) من هذه الجهة، لكن لا يُعلم له أثرٌ اليوم.