فضل المدينة

| |عدد القراءات : 193
فضل المدينة
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

فضل المدينة:

يكفيها أنها عاصمة ُ الدولة الإسلامية، ومنها انطلق دينُ الله للمشارق والمغارب.

 ويكفيها أنَّ الهجرة النبويَّة كانت إليها، فآوت ونصرت، وبذلت وضحَّت، قال الله تعالى في أهلها: (والذي آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً) سورة الأنفال المباركة، الآية 74.

 وقال الله عزَّ وجلَّ: (والسابقون الأوَّلون من المهاجرين والأنصار والذين أتَّبعوهم بإحسانٍ رَضِيَ الله عنهم، ورضُوا عنه...) سورة التوبة المباركة، الآية 100.

 ومن فضائلها أنَّ رسول الله (ص) دعا لها، فقال: "اللَّهمَّ حبِّب إلينا المدينة كما حبَّبتَ إلينا مكَّة أوأشدّ، وبارك في صاعها ومُدِّها، وانقل حُمَّاها ووباها إلى الجُحْفة".

 وكفاها فخراً انَّها تحتضن في أحشائها الجسد الطاهر الشريف، لسيِّد الخلق وخاتم الأنبياء (ص).

 فيا ليتنا حجارة من أحجارها، لنُجاوره (ص)، أو تُراباً يتبرَّك بتلك البقعة الطاهرة.

 وفي شأنها قال رسول الله (ص): "مَنْ استطاع أن يموت بالمدينة فَلْيَمُت بها، فإنِّي شفيعٌ لِمَنْ يموتُ بها".

اللَّهمَّ اجْلنا منهم: موتاً وشفاعة.

 وقد استُجيب دعاؤه (ص) في قوله: " ما على الأرض بقعة ٌ أحبُّ إليَّ من أن يكون قبري بها" يعني المدينة المنوّرة.