مسجد القِبْلتين

مسجد القِبْلتين:
حيث كان النَّبي يُصلي إلى بيت المقدس بعد قدومه المدينة حوالي سنة ونصف، ثم أمره الله تعالى بتحويل القِبلة إلى الكعبة الشريفة(حوالي 180 درجة).
قال الله تعالى(قد نرى تقلُّبَ وجهِك في السماء فلَنُوَلِّينَّكَ قِبْلة ً ترضاها، فولِّ وجهكَ شطر المسجد الحرام) سورة البقرة المباركة، الآية 144.
وبالرغم من أنَّه كان ينتظر أمر ربِّه في ذلك، إلاَّ أنَّ بعض ضعاف الإيمان وتحت تأثير اليهود وتكاتف المشركين شنُّوا حملة إعلاميَّة مُشكِّكة.
فاليهود تساءلوا: ما ولاَّهم عن قبلتهم؟
(سيقولُ السُّفهاء من النَّاس ما ولاَّهم عن قِبْلَتِهم التي كانوا عليها، قُلْ لله المشرق والمغرب). سورة البقرة المباركة، الآية 142.
والمنافقون قالوا: حنَّ محمّدٌ إلى أرضه وقومه.
والمشركون قالوا: أصبحنا قِبْلةً لمحمّد.
فكان ذلك امتحاناً للمؤمنين: { وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [البقرة : 143]
والمسجد معروف جداً في المدينة المنوَّرة.