آداب الزيارة

آداب الزيارة
يستحب الغسل لمن يريد زيارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الأئمة الطاهرين (سلام الله عليهم أجمعين)، وأن يلبس ثياباً طاهرة نظيفة، وأن يقصّر خطاه في طريقه إلى الروضة المقدسة وعليه السكينة والوقار، وأن يشتغل لسانه –وهو يمضي إلى الحرم المطهر- بالتكبير والتسبيح والتهليل والصلاة على محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) والأفضل لمن يريد الدخول للحرم الشريف الاستئذان كما قال الشيخ الكُفعمي في المصباح: (فإذا أردت الدخول على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو أحد مشاهد الأئمة (عليه السلام) فقل: اللهمَّ إنِّي وَقَفتُ عَلى بابٍ مِنْ أبوابِ بُيُوتِ نَبيِّكَ صَلوَاتُكَ عَليهِ وآلِه، وَقَد مَنَعتَ النَاسَ أنْ يَدخُلُوا إلا بإذنِهِ فَقُلتَ: [يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لا تَدخُلُوا بُيُوتَ النَبيِّ إلا أنْ يُؤذنَ لَكُمْ] اللهمَّ إني أَعتَقِدُ حُرمَةَ صَاحِبِ هذا المَشهَدِ الشَريفِ في غَيبَتهِ كَمَا أعتَقِدُهَا في حَضرَتِهِ وَأَعلَمُ أنْ رَسُولَكَ وخُلَفاءَكَ عَليهمُ السَلامُ أحيَاءٌ عِندَكَ يُرزَقُونَ يَرونَ مَقَامِي ويَسمَعُونَ كَلامِي ويَردُّونَ سَلامِي، وأنَّكَ حَجَبتَ عَن سَمعِي كَلامَهُمْ وفَتَحتَ بَابَ فَهمِي بِلَذِيذِ مُنَاجاتِهم، وإنِّي أستَأذِنُكَ يَا رَبِّ أولاً وأستَأذِنُ رَسُولَك (صلى الله عليه وآله وسلم) ثَانياً وَأستأذِنُ خَلِيفَتَكَ الإمَامَ المُفتَرضَ عَليَّ طَاعَتُهُ) ولما تصل إلى هذه الجملة (وَأستأذِنُ خَلِيفَتَكَ الإمَامَ المُفتَرضَ عَليَّ طَاعَتُهُ) تذكر اسم الإمام الذي تريد زيارته واسم أبيه وبعد إتمام دعاء الاستئذان تقبل باب العتبة المقدسة وتقول: (بِسمِ اللهِ وباللهِ وفي سَبيلِ اللهِ وَعلى مِلَّةِ رَسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) اللهمَّ اغفِرْ لِي وارحَمنِي إنَّكَ أنتَ التَوَّابُ الرَحيمُ).