v      المراد من مكّة مطلق ما يطلق عليه اسم مكّة، فيشمل الحكم العبادة في الأماكن المستحدثة كالعزيزية والششة ونحوهما، فيجوز قضاء الليلة بالعبادة في الفندق ونحوه.

v      إذا أراد الدخول إلى المسجد الحرام من باب معيّنة وقيل له: «أدخل من باب آخر» وحصل تخلّل الدقيقتين أو الثلاث في الأثناء فلا يضرّ ذلك بالعبادة ولا يقدح بها؛ إذ أن ما ذُكر يعدّ من مقدّمات الاشتغال بالعبادة.

v      من مصاديق الاشتغال بالعبادة -مضافاً لما ذكر في كتاب مناسك الحجّ وملحقاتها- أمور منها:

·         قراءة مجلس على الإمام الحسين ع بالنسبة إلى الخطيب والحجاج المستمعين مع قصد القربة به.

·         الاستماع إلى قراءة القرآن، ولو من خلال جهاز التلفزيون ونحوه مع قصد القربة به.