زيارة إسماعيل وأمه وسائر الأنبياء في حجر إسماعيل عليه السلام

زيارة إسماعيل وأمه وسائر الأنبياء في حجر إسماعيل عليه السلام
السَّلامُ على سَيِّدنَا إسمَاعِيلَ ذَبيحِ اللهِ ابنِ إبرَاهيمَ كَليلِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نبيَّ اللهِ وابنَ نَبيِّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفيَّ اللهِ وابنَ صَفيّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ أنبَعَ اللهُ لهُ بِئرَ زَمزَمَ حينَ أسكَنَهُ أبُوهُ بوادٍ غيرِ ذِي زَرعٍ عِندَ بيتِ اللهِ المُحرَّمِ واستَجابَ اللهُ فيهِ دعوَةَ أبِيهِ إبرَاهيمَ حِينَ قال: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ سلّمَ نَفسَهُ للذّبحِ طاعَةً لأمرِ اللهِ تعالى إذ قال لهُ أبوهُ: ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ ﴾، فَدَفعَ اللهُ عنهُ الذّبحَ وفدَاهُ بذبحٍ عَظيمٍ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ أعانَ أبَاهُ على بِناءِ الكَعبَةِ كَما قال اللهُ تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ مدَحَهُ اللهُ تعَالى في كِتَابهِ بقولِهِ: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ جعلَ اللهُ منْ ذُرّيّتهُ مُحَمّداً سَيِّدَ المُرسَلينَ وخَاتَمَ النّبيينَ (ص).
السَّلامُ عَلَيْكَ وعَلى أبيكَ إبراهيمَ خليلِ اللهِ وعَلى أخِيكَ إسحَاقَ نبيّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وعلى جميعِ أنبيَاءِ الله المدفُونِينَ بِهذِهِ البُقعَةِ المُبَارَكةِ المُعظَّمةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وعلى أمِّكَ الطّاهِرةِ الصَّابِرةِ هَاجَرَ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، حَشَرَنا اللهَ في زُمرَتِكُمْ تحتَ لِواءِ مُحَمَّدٍ (ص) ولا جَعلَهُ اللهُ آخِرَ العَهدِ من زيَارَتِكُمْ، والسَّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبرَكاتُهُ.
ثم تصلي عنده ركعتين للزيارة وتهدي ثوابهما إليه وتدعو بعدهما بالدعاء المتقدم لكل مشهد من المشاهد، ثم أدع بما أحببت.